2.7.05

سيدي

عهدتك قائدا مفدي القضيه بالروح
عهتدك فارسا حامل السيف العربي الطموح
عهدتك شريك غافلا عمري بالصلب المسموح
......................................
في غمرة الأمل زرعت بستان من قوتك عهدا
وقاسمت النفس صلابة لإنتمائي لك وجدان
مسحت ذكريات الماضي ومضيت بك الحلم الأوحد
تنكرت لإتتمائي وخلعت ثوب كينونتي وتتبعت آثارك

....................

لذا أسالك

أيها القاطب الحاجبين لا تترك ذيل الجبابره يستأثر بك

ما عهدت نفسي أغفو بك عمري

فعشقتك دما في العروق تجري

ألا تستسلم من أول سخط وجزم

.......................................
أغمض عيناك وأترك الروح تنادي سأسمعها

ففي الشراكة صدى
أغمض عيناك وإحنى الرأس لمرة

فأنا لك سأحني الرأس دهرا
أغمض عينيك وانزل على وسادتك

هناك ستكلم النفس ..بماذا ؟؟
بنطق لم تعهد نفسك تقوله فكان دوي في مسمعي
أضاء سمائي ووزع للعمر معان قد سلبت مني
........................................
لن أكمل فما عاد في العمر بقية لأستجديه

زمنا لن أعيشه ومكان لن أقطنه

إذ صاحبه لم يتمسك به ويغاليه

كيف اهجرك

ايها الساكن في اروقة الروح كيف لي ان اهجرك
بلدي كله تهجر وفي الاحاسيس بغيابك تتفجر
كيف وماذا بهذه الاحاسيس اتدبر
كيف اقاسي واسجن الغربه في صمتي المتسمر
يا مغترب عن كوني لا كينونتي الا يحثك القلب الي المحجر
حيث ملاذك عبق مرمر

افكاري سجدت
قلبي تعبد وليديانتي كفر وتذمر
وعيوني زارت المعبر الى دنيا ذكرياتك تقول الله واكبر
جسدى ذلك الملمس العنبر تحجر تحجر
يا اخذ الروح كيف لروحك ان لا تدرك ما في هذه الفتاة يتحضر

اشتاقك؟ ؟ اعشقك؟ اعجب بك؟
لا لا ايها السيد اكثر من اكثر من اكثر
انا ناسك في معبد الغوى اركع سجودا واصلي فجرك ومغربك
لبست حجاب هواك وتنسكت بملامحك عذراء النفس اقتات من اشتياقك وانام في حلمك

غب ما تشاء وابتعد ما تشاء انزل سخطك الذكوري ما تشاء
واعلم ان ما يدور في الغيوب لا يبان الا في صدر المحبوب
حيث يستحضره يتبصره في خيال الاحاسيس
يسمع همسه المميت المحكي باشارات الصمت
ونفسه الندي الممزوج بسم الخيانه الصفراء

غب ما تشاء وابتعد
في دفاتري قدري كل ذلك مكتوب. قرائته, تفحصته
الا ان في فهرسه دونت رسالة بحروف من املي تقول

ساصبر........
ساصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
واصبر حتي يعلم الله في امري
واصبر حتي يعلم الصبر اني صبرت عن شيء امر من الصبر

لك ايها الشبح

اقبلت السماء الى الارض تردد الود في الصميم

نزلت اليه تتقمص بثوب حبيب وويلي من ذات حبيب

اعطته موعد في زمان ومكان حيث مثوى الشمس الاخير

ووجه البحر شاهد على تلك الاحرف المبلولة في الشوق الثقيل

واعيني تترقب من البعيد عاشق يكتب اسمه في قاموص الصوفيه

سيدا في حبه عبق الاساطره جميل في كينونته جميل

وانتظرالملتقى

صديق

لي صديق عن غير قصد فقدته ما كان لي من اذائه نافع
تخاصمنا وتعاتبنا ومن الوعود بالهجر جرابنا افرغنا
فاذا بنا ندير للغضب اذان صاغ وتدوي السنتنا باقبح الاصواغ
وما السبب لا تسالو .... اصغر الاسباب

لو الزمن يقراء تاريخنا لاعتزم ان يمحي من رزنامته ذاك النهار
في حالي وحاله اقول:
اغضب اشتكيه اضحك اشاركه فيه
له المرجع الاول والاخير
اما لان فما لي الا للوحدة سبيل
غضبي اشكيه لقلمي الشيء الجامد بحبره الثقيل
وفرحي منغوس ناقص دونك ايها الصديق

لم اجد لك بديل اجده في وقت الضييق مصغي مواس
لم اجد من يتحامى عني يساندني يوانس وجودي وانتمائي
لم اجد صديق يشارك تجاربي مع الحياة بحلوها ومرها
وكيف لي وانا اضعتك.....

جنون هذا جنون

ألا ترى العين بما أنتم أهل البشر فاعلون
مفرمت لحم تنهش أجساد سياسين عاقلون
أشلاء بأشلاء الى القبر ينقلون
مهزومة اجسادهم في موتهم
ورؤسهم للشهادة يرفعون
دموع ونواح على فقيد
كل ما أذنب
باح بمكنونات القلب لكل قريب وبعيد
صادقا في صدقه شجون
لم يرضى بالذل
في وطننا المصون
أراد الحرية دون أقفاص المسؤولون
أيها السياسين لما على تلك الكراسي تجلسون
وانتم بالتقصير والتكاسل موسومون
ألا ترتاحون في هموم الناخبون
انضروا بحالنا نحن اللبنانيون
جنون هذا جنون