2.8.05

برقية الي قلبي

كاسر .. كذئب افترس كل العمر بلحظة
قاتل.. وفي طعن خنجره موت ااثم
قاضي.. وحكمه لي بالاعدام ضالم
......
عهدته صديق جميل المحيا
عهدته الامل الذي في احدى فرص العمر اتلقفه هديه
عهدته شريكا للروح ومن مبدء الانتماء عاهدته
....
تسامرنا ,ومن الحروف اكاليل من الحب مزجنا ولبسنا
قال لن اقول كلمة احبك الا واعيني بارقة في احداقك اريد ان ارى اصداها في عيونك تبرق
قال اشتاقك كما حاجة الجسد للنفس بعد انقطاعه انعاش
قال يا شريكة الروح كوني ملكتي لا ملكي وسيري الى جنتي
ولا تخافي في حالات الضعف سنقهر الزمن فساعطيك من قوتي
......
فاغمضت اعيني وسالت الله ان لا يوقضني اذ كنت في حلمي
وسايرته بل صدقته اعطيت الروح نقط من ماء زمم بعد عطش الصحراء
وكسرت كل السدود بيننا تنكرت لنفسي وكينونتي
وتمسكت بفكره وعايشت كتاباته وتدافعت في قضيته
......
كل هذا لم يكفييه
لم يكفيه ,ومن الحب تلقفت اسواء ما فيه غدر وهراء واكاذيب
في صمتي اكلت المي , وندمي ما من وصفة يشفيه
وكأن دائما جزاءاصدق المشاعر جرح في الصميم يقطن فيه
وكاني مع ذاك الحزن على موعد دائم فليس له من محطات قطار العمر الا ما تبقي منه وفيه
......
فايها القلب الحزين اني ارسل اليك برقية اعتذار
علني في شيئ ادفع اثمان اللحظات معه
علني في هذا الزمن اتعلم درسا من شجن
وعلني ؟؟؟

اسئل حقا ما فيه...