28.7.07

أطفالنا

أشباح ما لبثوا النطق
حتى كتبوا إستقالة الطفولة المرة
وجوههم غبار
صراخهم أنين
و صمتهم ظلم مقيت
أحلامهم أمنياتهم غدهم وذكرياتهم
كلها قد أخمدت أجبرت أن لا تكون غدا أو تحمل مستقبلا وكأن الموت لم يعد يحمل صبر الإنتظار وأصبح يشتهي ذات الأعمارالصغيرة والسنوات القليلة
.... ذاك الشبح سارق الأرواح, مخيفها ومضنيها
تناظره العمر يوم تلوى الأخر فأنت تعلم أنه أت لا محال فتمضي الى مستقبلك وعيناك تسترق النظر ورائك تترقب إذ ما كان في أثرك تخاف أن يباغتك يبعدك عن محبيك أهلك أصحابك فتترك جهدك وجهادك وأعين تناظرك سنوات عمرك... وأصفار من ألأعذار تمسكك بالحياة وتقيدك وكأنك تملك حق الإختيار بالقبول أو الرفض أو حتى التسوية وأنت لا تدري أن الموت بداية لأجمل وجوهه الحرية فهو التحرر من قيد الإنتماء والتبعية ليطلق صراحك من جسد سخط به لا طواعية بكل الشوائب الذي يحملها من أمراض تكوينية وتراسبية فرضت عليك فأصبحت تسمع وكأنك تحتاج السمع وترى وكأنك تحتاج الرؤية وأحاسيس أخرى لذاتك لا تحتاجها فروحك سوف تصبر حرة من كل الأخرين لن تحتاج الى السمع أو التحدث فأنت ذاتك لا شريك هناك أو مخاطب حيث الجسد تراب تراب بكل الفراغ الذي يتكون منه .
حتى أخاك لم تختاره إلا أنك أحببته بعيوبه وأختك وأمك وأباك كلهم يحملون ذات القصة والتفصيل معايرهم مختلفة وتراتبية إنتمائهم تتغير مع أحداث والتغيرات المصيرية إلا أنك تحبهم وتتثبت بهم بكل الزوايا والتقنيات الإحساسية إلا أنك تتبلور من الإنتماء وعند الموت تخلع إنتمائك على عتبة الذاتية .
إجهل كل قصص الأطفال حتى أسردها للموت أأخره عن زيارتكم إلا أنه محتال كالذئب لا يستطيع احد أن يؤخره عن مراده .
فجائكم بخيل سريع في فصل اللهو واللغب والعطلة المدرسية الأخير ليحرركم من كتب التاريخ المنصوصة بالبطولات الكذبة وجدول الحساب

المسرحية

رفعت الستائر المخملية
من الوعود والإغرائات
...........
حبيبتي
ألف مرة حبيبتي
ألف وألف مرة
......
حيكة قصة الوعد الكاذب
حيث الممثلين كثر والواقائع أكثر
والبطلة منذ بداية المسرحية تزحف سلاما يسرق اللحظات الجميلة
تدافع تقاوم تستغيث لا أحد غريب غير نفسها
لا تسمع إلا صراخها الصامت فهي أردت نهاية سعيدة
والبطل لم يحفظ دوره ولم يمثل كما يجب لقد طغى عليه الكبرياء والعجرفه
إعتقد أن الدور له وله وحده
لم يحترم الجمهور ولم يستمع للمخرج
أضاع الزمن والمغزى
أضاع حلمها
ومضى يبوح بالخشبه متنكر بكل الوجوه
يستكين آن ليبطش أوان
وهي حائرة
فإذا بالمسرحية تنتهي حسب رغبته نهاية الموت المحتم
وتسدل الستائر
ويخرج المشاهدون في ذهول الى عالم الواقع من عالم الواقع
"نهاية موجعة؟"
كيف لهم أن يحسوا بذلك الوجع
كيف لهم أن يشعروا بالضلم الذي مثل على تلك الخشبة
أليس هم من كان يصفق للمثل
ألم يكن هو يمثل لهم
؟؟
أين البطلة؟
على مسرحهم ترتشف السم
تكمل ما بقي من دورها المكسور

26.7.07

أهرب

أهرب
إبتعد ما تشاء
سر خطاك سما وأرضا
....
لكن لا تنظر الى الوراء
حيث لن تجدني أحمل منديلي أجفف دمعي مودعه اياك
لن تنظر لي نظرتك الاخيره وترمي أسفك الاخير وتهلل بيدك وداعك الاخير
لا سيدي
................
في زمن الاحجيات كنت أقطن ألعب أتلاعب
وفي كلا الحالتين خسارتي محتومه لانك الخصم دائما
وكان شرطك أن أنهزم حتى تلاعبني حتى بت أخسر كل ألاحجيات
بت لا أعرف كيف تلعب اللعبه ما هي قوانينها وغايتها
..................
وها أنت الان وها أنا
لم تعد اللعبه تعجبك كما مضى
لم تعد الخصم جديرة بك وكيف لا
فقد قرأت سطورها كلها وتصفحت أوراقها كلها
لم يعد بها جديد وقد بليت . أصبحت محدوده ممله
أسئلت لما وكيف وصل الحال بها الى هنا ؟؟؟
سأذكرك...
أجل سأفعل فأنا أحمل لك ذكرياتك في موسوعه خصصتها لك ولك وحدك
..........
لكن لما الجدل
فأنت راحل
لن أستبقييك لن أدافع عن نفسي
لا أحتاج لذلك
والقضيه أتريدني أم لا
الهدف أتمسك يدي راجيا العمر الى جواري
ام تكمل بحثك الأستكشافي
..........
وما لا تدري سيدي
أني
لن أكن هناك أنتظر
ولن أتأسف عليك لحظه
ولن اذرف دمعه
بل سأكمل السير والمصير
دونك خطايي
جديرة بي

أشباحك

ذاك الشبح الشاحب العابق بالألم مستضيفه الحزن والنحب
كيف بك ترحب في هواه وفييك وفيي من غدره وجرو
كم بيت من العتب قد تلفضتها على شاب وفتاة من الحياة لم يكتفوا بما أكلوا وشربوا
........أذكرهم لأني عايشتهم أصدقاء من العمر زمن شاركت وأالفت
ضحكتهم في أذناي تنطق رنين من النغم
ووجوههم في مخيلتي تسرح وأنا البكم والصنم
لا تقلل من مقامه ذالك المفترس لللأعزاء ملتهم
لا تتمناه في رحب وتهليل
بل ارتعب
لحبيب وصديق
لو قرب لقرأت سطورك في شرق وغرب
وزرعت في نفسك ألم ليس به صبر

حطام

ليس بغريب ان نجمع حطام الزمن
وليس بعجيب ان اقراء لك تسائل الوجه المجعد
وان نخاف من الزمن , من اللحظات التي تمر بسرعه
لا تعرب عن ندم
وتتسائلين في استفهام خططه في اوراقي المركونة في زاوية مكتبي المهجور المسكون بالغبار
لا هذا غير صحيح لا تعدي الايام
بل في ذاكرتك حيث المخاض يبرق زمن محسوس زمن الطفولة المستتر بتلك الورقه الخريفيه
هناك حيث مروج الكينونه شباب دائم
وتبكينها ؟؟
لا تفعلي لم تمت فهى ازليه فينا لكنها تغفو في ثبات حاملها ايقضيها شني حملة المثابر واحني اعينك عن تلك المراة المهمشه
وانظري اليك في عيونك لا عيونهم فهم لن يفهموا وما ادراهم في ذاك السحر القابع في حناياك
خذي اعيني فهي في ما تكتبي تدركك تبسرك صبية تشتهيها الكلمات وتتراقص بساماتي في لهفة
الشوق الدائم
وسلام لصديقتي البعيده التي حادثتني اليوم من غربتها في لهفتها في شوقها اختصرت المسافات واعادت عمر من الذكري في صوتها المعهود كنت قد نسيته او تناسيته لا ادري بل عرفتها من اول لفظ قلت حبيبتي اشتقت لك حتي سكننا الصمت للحظه وسمعتها تبكي اجل لم انسي بكائها فانا كنت اشففه كما كانت في ضعفي تمسك بيدي
احب الذكري مهما كانت حارقه مهما الامتنا فيها اعود الي البدايه حيث اكاسر النفس في المثابره الي المضي كما افعل حين اركض ادب في هجوم شرس علي ذاك الاسفلت خطوة خطوه لا انظر الي ما مشيته من مسافه بل اعلم بان قداماي المتعبتين تتذمر واكمل لن انكسر في هم او ذم
بل ساناجي الله ان يرد القضاء ويمدني بالاراده لا القوه

رسالتي أهديها لكم

نمر على البشر كرياح أو أعاصيير
كان مروركم أعاصيير
ومروري أصنفه جميل
لم أكذب يوما على أحد لاني لا أحتاج منكم شيء
لم أخدعكم فلطالما ذقت طعم الغدر
كنت كما أنا
كما علمتني هذه الحياة بقساوتها أن اكون
............
أحببتكم لأني أحببت أنتمائي لكم
ودفعت ثمن ذاك الحب غاليا
عندما كسرت

كسجاركم التي تمتصوا الحياة منها تطفئو ناركم لتحرقوها
فاذا بكم لا تشكروها بل تجبرونها على تقبيل المنفضه
كاسريين عنقها
مذليها
...
كسرت وليست الاولى بل الاخيره
لم أجد حلا أخر
غير الاستسلام
فلم أعد أقوى
تعبت وتعبي حمل ثقيل ثقيل
.......
لكل من مررت بهم
في الذاكره باقيه أنا
في وجدانكم
في أشيائي
..........
أذكروني بالخير
, سامحوني
لم أكن قوية كفايه لاكمل الطريق معكم
فاني لن أستطيع تحمل صفعكم أكثر
ولن أقبل بأعلان أنهزامي ألا هكذا

الصمت

الصمت لغة رائعة أحب الانفراد بها لاعزف بها معزوفة حلم جميل
و استمع لأجمل أحلامي تنشد قصائدها يوما بعد يوم
...........
هناك
حيث صمتي يحاكي أطياف المخيل يبعث بالذاكره الى الوجود
حيث أراهم أجمعيين ماضيي وحاضري ومستقبلي متجسدين
حيث أقراء ماهيتي وأنتمائي لهذا الجسد والروح
......
الا انه حين يبدء الصمت باول نطقه تراه موجع مبكي
لا تلاعب فيه فهو هكذا كما خلقه الله.. صادق متجرد
لا تابع ولا ينفي ما فيه من مكنونات النفس المحكومة في أمرها ذات الطباع المستكيين
.........
لطالما عهدتها كلاماتي تخرج مني لتذبح ملتقييها
لا أقصدها مؤلمه موجعه بل كما تعني لا تفسرأو تترجم
وعندما أسمع صداها أتلقفها صيام في القلب مدوية
وتصيب مبرحه ومن أبعد الناس من ايذائهم رغبتا
.........
كيف ألجمك ايتها الكلمات كيف
أقيسك أقولبك
كيف أمنع النفس من بوحك واصدك
؟؟؟؟؟؟
أستطيع
والصمت سلاحي

سيد سأتعبده وأسكن اليه

سألني

كيف حالك اليوم
وأنتظر ألأجابه..........
أحقا يريد الاجابه؟ وهو يعرفها مسبقا
يدري ان يومي كأمسي بل أيامي كلها متشابهه
الجديد فيها ما نتناوله من طعام وشراب
أو أعمالنا اليوميه الباليه المعتاده
أيامنا هي ذاتها ليالينا ذاتها فقط أحلامنا تتغير تتقلص
تتبد مع كل يوم جديد و نحن نكبر لنشييخ
ربما ما نحتاج أن نسأل
كيف أحلامك وأمنياتك وما الذي بقي منها اليوم؟
.........
كم كانت أحلامنا كبيره
كم كنا أطفال
ركضنا في مروج الامل وما حصدنا
سوى سراب
كان لنا من كل حدث اول
أول كلمه
أول وقوف
أول كتابه
أول شهاده
أول حب
أول .....
ودائما نهرب من النهايات
وكأنها لن تكونو

للكلام أتمه.........

كغريبين


جلست أناظرك أتأملك أمامي
كمراتي ليست بحال سلام أو تفاني
وصمتك قتلها بعثرها الى أصفار ولأصفار قادني
ويداي لم تطيعني راجيتها أن تتلمسك فخانتني
أخافتني من جهلي من جبروتك حاذرتني
وفي من الوجل ما كابحني
ضم حنايا كرامتي وساندني
أعرف انه يوم مميز لك
الا انني تنحيت عن مشاركتك اياه
وأختبائت في عتمة الحق الضائع
حيث يوما لم تبحث عني
يكاد كل ما في من الشعور يخنقني
أحس ببرد الهجر يأكلني حتى العضم
وعينايا ترفض البكاء فالضلم الذي يلبسني منعها من الانحدار
حتى بت أتربع على كرسيي محدقة في فراغك
في غياب حضورك
في صمتك الساخط
فيييك
وأعتصر من تناقضي المفرط
كيف لي من كل هذه الانتماءات والانفصام في آن

المسافر

حقائبه الغير مفرغه من رحلته الماضيه أعاد حزمها
نظر لساعته... ما زال لديه القليل من الوقت
فاذا به يعيد حساباته: "ملابسي جاهزه.. بطاقتي المصرفي..أوراقي الثبوتيه
...ماذا أيضا؟؟
"أجل تكت السفر, مفاتيح المنزل, وهاتفي الدولي
أغلق شباك غرفته والستائر
حمل الحقيبه بيد ومعطفه باليد الاخرى
ألقى نظره أخيره على مهجره المضلم, فأذا بكل زاويه من الغرفه تودعه
تساله متى الملتقى؟وتزيد الحسره في داخله
أغلق عينيه وأطلق العنان لتنهيدته
فاذا بعجوز تقف عند مدخل المنزل تخفي زمنا من الاشتياق تتراقص في عيناها
:وساد الصمت لحظات,فاذا به
"أمي لا تجعليها صعبة أكثر ودعيني دون دموع, باركيني, قبليني"
وضمها
وأه ه ه ه ه .من ذاك ضم
تنشق طفولته العابقه بها
وصدى خوفها الماكن في أضلعها الهرمه تعصره
ومد يده الى وجهها ماسحا ما يخلفه من حصرة دموعها
وغادر بل هاربا من تعذيبها
."ألو.....هاي ؟ أنا في المطار الان, رغبت فقط بتوديعك قبل مضيي"
وكيف لا يودعها فهو قد وعد تلك الصديقه بان يودعها قبل سفره
وهو سيد الاتيكات والوفاء بالوعد
فاذا به مسافر
مودع
عازم

أيها الملك ....... فليحملك ذاك الطائر الحديدي بسلام)
أنظر من الاعلى لترى ما تخلف تلك الانوار الصغيره التى تراها من فوق ,هي
(وطنك الذي أطفئت برحيلك الليله اضاءه

تروح وترجع بسلامه

عبث

عبث أن أناجيك
عبث أن أداريك
عبث أيها القلب في بوحي أن أخفييك
........
عدت طفلا بين احضانك أرتمي :سلم أمان
عدت أرتفع من عبق الطفوله الى زمن لا يكون فيه ألتزام أو مقام
عدت أقول أنا زائرة قفص الهوى أغرد حيرتا وأصمت تحريرا
ألتمس فيك حنو .... سلام...أمان حيث عن غربتي أقلعت
وفي أحضانك أرتميت أستكين... لا أداري عاداتي او اعتباراتي لماضي أو حاضر
بل اردتك
تناجيني
, تحميني
, تستبقيني ضل يدفييك ويأويني
وما أخشى الا على قلبي الا تكسر وفي عتمة الغدر تسكن وتقهر
فذاك طفل طائر لا جناحين له ولا ساق
فاذا به كل مصاب يجاري ومن الهرب لا يدري كيف يجري أو يداري
كن حنون معه راعيه في دائره الحذر جافييه
وعن عيون كل حاسد أخفيه صليه

المشوهة

إبتسامتي ليست بمرسومة وثغرايا لا يدلان على إبداع إلا أني أتبسم
جسدي ليس بقالب مقولب وتفاصيلي لا تحاكي الخيال نثرا وشعر
عيناي بنيتان لا ألوان تلبسهم تصنعا ولا الكحل ينفعهم عجبا

أعلم
لست جميلة أنا، فماذا أفعل؟
هذا ما حصلت عليه عندما أجبرت على زيارة هذه الحياة
لأقبع في هذا الجسد، في هذا اللون ،في هذه الملامح
إلا أنني من لحم ودم إذا صفعتني أتألم ،إذا جرحتني أنزف
ووجعي من أعينكم يخرق عضمي يقتاتني في نهم
....
أبي وأمي ؟؟؟؟؟
حاولوا
زينة من هنا ولبس مزركش من هناك .....
إلا أن جمالي لم يكن مثاليا لهم فأبعدوني عن دائرة إهتماماتهم الكبرى
حتى بت ركنا أو أثاث عدد غير محسوب
كم مرة نسوا أني معهم أو لست معهم في مشوار ما
وجيراني كانوا يعلمون بوجودي فينادوني بلقب لا أعلم من أين إستحضروه
هذه الفتاة "يا حرام " إستحسانا كنت أحصل على لعبتا أو دقائق فرح مع أطفالهم
...........
وكبرت لأكتشف نعمة المواهب لدي
لأبني لنفسي سقف ذاتي
ولم أستسلم لجهلهم
وأثبت أن في ذلك الجسدالمستهزء به تكمن طاقة دفينه
وعمر من الأهات تجسد حقيقة لدي
أن البشر في ما يحملون ويحصدون زرعهم
وأن مرآتي هي ما أعرفه عن نفسي لا كما يعرفون عني أعين من حولي
..............
فها أنا أصرخ في مسمعكم
في جهلكم
في بدائية تفكيركم
أنا جميلة ذكية موهوبة مثقفة وموجوده لاني إخترت التواجد ورفضت الإستسلام
أهديها لكل من تعتقد أن حظها قليل وجمالها ليس كافيا لشخصا ما ،أهديها
ربما للحظة خانتني أعيني ولم آرى جمالك كما آراه الأن
إلا أني أصبحت أبصر ورائع أن تبصر بعد ظلمة

العهد المكسور

رأيت الفجر يبزغ ، ترقبته في حذو وحظروأعلم أن بعد العتمة نور ونهار
وأعلم أني سأصمد بعدك دون جذور
إلا أن بي الكثير من الجروح تتخمر
وكل جرح ينزف قبل أن يتجمر
قلمي ضعيف وإيماني يضعف أكثر
وأنيني بصمت يسبح في الجحور يصرخ وآه وأكبر
وفيي بكاء يرجوك العدول والي العودة والعبور
وقيودي أغلال من الكبرياء المكسور المجرور
وأجدني أطرح فراش النفس في إستهزاء وأضعف في هذا الجسد المهجور
كم أريد الإسترسال لسكينتي ، لصمتي ، لوسادتي ، لراحة نفسي
لأجدك بهم كلهم ... في كل ركن مني : في أركان غرفتي ، في زوايا مكتبي ، في رسائل هاتفي المحمول ، في هداياك ،في عطرك الذي يقبع في نفسي. حتى بين جفوني والنعاس أجدك ، حواراتك لا تترك مخيلتي تلاحقني طردتها إلا أنها تلح علي تسكنني " أحبك " سأعترف بها لتتجمع لديك مليون مرة ومرة وأسجل رقما قياسيا في بوحها لك ..
... إلا أنك لم تصل للمليون بعد فقد كنت أضعف من أن تثابر أنفت عزيمتك بسرعة أسطورية وإستسلمت فميزان الحب لديك قايضته بالكرامه والعنفوان الذكوري وأنت لا تعلم أن الحب هو أكبر العنفوان وسمحت لذاتك الشرسه أن تكسرني لتمضي في سلام كأن شيء لم يكن وكأنه لم تكن أنت أو أكون أنا وكأنه أصدقائي وأصدقائك لن يسألوا وكأن عائلتي ومحيطي لن يلاحظو غيابك ..... وكأني سأعرف كيف العيش من بعدك وخيالك لن يضمني في وحدتي يذكرني بك معذبني

12.7.07

مجهول

كورقة بيضاء دون عليها تعابيره طواها الى اربعة زوايا


وفي درجه الممتلئ منها رماها
كطائر مكسور الجناح اخذه ظمه طبب على جراحه وذبحه
كسجائره اخذها من علبتها شتتها من بين الاخريات لعبها بشفهاهه بحنو لذيذ ، ليضرم بها النار يطفئ حرقته
كعميل يدخل دارك يسرق اسرارك يحلف الصدق والسلام و، في ظهرك خنجر الغدر مصان
عاقد الحاجبين في صمته يهدر غضب في شرور ، وفي كلامه ترى من الحب الاف من الكتب والاسفار مدونة في الصدور
.............................................
من هو ذاك المستور بكلام عذب وضحكة من صف اللؤلؤ
من هو الساكن في القصور ورعياه يموتون جوعا
من هو ذاك الطفل فى غبن يلبس عبائة رجل
من انت يا قاطع والوعود ومنص العهود وكاسرها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت؟
لا شيئ اكثر من مجهول

لا مبلاتك

صمتي يقتاتني في نهم
وضعفي يظهر دون خجل

أحاسيسي تتكسر

ولا مبالاتك تخنقني تذبحني

غريب كيف ومتي اصبحت ضعيفه وغريب احاسيسنا نحن البشر متقلبه كعصف امواج النفس نضحك ونبكي في ان

حتى اصبحت حالتنا في ازدوجيه

لا ندرك ما نريد واذ ادركنا الوقت ياخذنا الى التجاهل

فانا اريدك في ديواني ودنياي وديمومتي وكل ما في الصميم من وهم يترشف هواك

لا ولن اسئل عن غيابك وكائن الكبرياء يزاحمني وافكاري في دوارانها تحيرني

كلماتي اكتفت بالصمت واحاسيسي جمدت في حيره

اجلس وقلمي وهتاف اهلى القلقه تدوي

لست بمريضه ولست في غضب انما شئ في صدري يحرق لا يعطيني حريتي

وكاننا متصلين لا يمكنني العيش الحر دونك ايها الوهم ايها السراب ايها اللعبة

"لعبة "

اجل اشتريتها بفوئادي حتى باتت تحكمني ترجمني باتعابي باخلاصي تقيدني تكبلني في انتمائي

..... واسئل ما بي في غباء الجاهل العالم

ايتها الغجريه

إنه ما زال يبحث عنك
في شغفه في صمته في ابصاره
ما زال يبحث عنك
يا صاحبة حلمه
يا ذات الحبة الزرقاء على الجبين انت الساكنه في المخيله ملهامته في رسمه الحروف
انت من يبحث عنها وما زال في كل ركن يجلسه في كل امرائه يعرفها
مع كل نساء وفيهم يبحث عنك

فيي لا يرى الا جزء منك يشده للبقاء نظراتي وقبلتي واحاسيسي المكتوبه ذاك الجزء يراه فقط

فلا يرى الا مرآتك المهمشه المشوهه
ايتها الغجريه
في احاسيس الصادق مع النفس استجديك ان تظهري من مخباكي واعلميه
كوني كما كنت تسبحين في احلامه
كوني لمن كتب لها كل ذلك التسؤول
كوني احرفه لينصك كلامات تبصم الحب
كوني له قدر.... اتى من يقظة الحياة امل ...لغريق في وحدة الوجود
ايها الغجريه...اظهري كوني معه الحبيب والصديق ايامه رافقييه احاسسيه عيشها وفي الشيخوخة كوني معه نامي على كتفه وسانديه كوني امنياته كلها ومسعاه كله كوني عشقا كوني زمننا يقضيه واكتبي اسمي بين اللواتي عرفهم ببحثه عنك واغلقي ذاك الكتاب
واصمتيه في مدفنه الاخير
حيث نجد المبتغى ننسي كل من مررنا بهم كرياح او اعاصير بل ننسي عبورنا الا ان وصلنا الى مثوانا الجميل......

هناك اسمي سيبقى

لا تنكري

هذا قدري اعرفيه