25.8.05

لا أملك الحق

لا أملك الحق لأعطيه ليداي أن تخط نهايتك وفنائك
إلا أن ألآمك يقتلني

في كل أنين وتاؤوه شيئ بي يصرخ مستضعفا
نظاراتك تقول إمسحي ذلك الألم وإرحميني من عذاباتي
في لمسك ليداي المصليتان جنب سريرك كل كلام الترجي أسمع
كيف لي بأن أفعل
كيف لي ومن الحكمه ما يقال في أمرك

بأن البشر ليست بأرحم من خالقها

ففي كل ما يفعل حكمة منه

وهو يعطي وياخذ من يشاء
كيف أفعل

وأنا الأعلم بان من عذابك خلاص لذنبوب كتبت لك

فكيف أحرمك من دفع ثوبتك

فهذا ما يقال في الألم والمصائب ربي ارحمني وإغفر لي

فاني لا اسئلك رد القضاء بل اسئلك اللطف فيه

أتعلم أيها الحبيب المسترسل في ألآمك أن وجعك يمتدني يصيبني يحرمني من نومي

وفي داخلي تكسرني تهزني تيبسني في أصولي

وصمتك في مصابك يقويني وبسمتك المتكلفه تحيي بصيص الأمل لدي

وذلك يكفيني
فأنا في أنانيتي لن أرحم ألآمك .....

لا لن أفعل بل سأجالسك العمر كله سأراعيك سأمسح جبينك المتعرق وأمسك بيدك وأصلي

سوف أجعل مثواي وجودك ، لن أأمر بموتك الرحيم فلست بقاضيا ولا جلاد

بل سأكون صديقة ألآمك أتحامل عنك تارة بصلواتي ومعتقدي وألهيك عن الإستسلام بكتاب أقرائه لك بحب

وأستلطف دمعك المتاؤوه بمزاح وفكاهه سوف أملئ غرفتك بالورد والعنبر وألعابك وجوائز طفوليه تحبها
وحين يأتي أجلك..

لن أعترض أو أتمسك بك أكثر

ألله أكبر.... الله أكبر

سأودعك بأخر قبلة

وأخر لمس على خديك

وأهمس في صمت سأشتاقك في تحصر....

وأغمض أعيني لأبصم خيالك ،

سأرتدي حدادي للأربعين لا أكثر

فموتك ليس ذنب

.... بل تغفر

1 comment:

IronMask said...

شكراً لصدفة مرورك من مدونتي ،لأكتشف من وراء تلك الصدفة كل هذه الروعة و المشاعر والأحاسيس ،
جميل ما وجدته هنا ، فأرجو ان تستمري فيه دوماً