26.7.07

العهد المكسور

رأيت الفجر يبزغ ، ترقبته في حذو وحظروأعلم أن بعد العتمة نور ونهار
وأعلم أني سأصمد بعدك دون جذور
إلا أن بي الكثير من الجروح تتخمر
وكل جرح ينزف قبل أن يتجمر
قلمي ضعيف وإيماني يضعف أكثر
وأنيني بصمت يسبح في الجحور يصرخ وآه وأكبر
وفيي بكاء يرجوك العدول والي العودة والعبور
وقيودي أغلال من الكبرياء المكسور المجرور
وأجدني أطرح فراش النفس في إستهزاء وأضعف في هذا الجسد المهجور
كم أريد الإسترسال لسكينتي ، لصمتي ، لوسادتي ، لراحة نفسي
لأجدك بهم كلهم ... في كل ركن مني : في أركان غرفتي ، في زوايا مكتبي ، في رسائل هاتفي المحمول ، في هداياك ،في عطرك الذي يقبع في نفسي. حتى بين جفوني والنعاس أجدك ، حواراتك لا تترك مخيلتي تلاحقني طردتها إلا أنها تلح علي تسكنني " أحبك " سأعترف بها لتتجمع لديك مليون مرة ومرة وأسجل رقما قياسيا في بوحها لك ..
... إلا أنك لم تصل للمليون بعد فقد كنت أضعف من أن تثابر أنفت عزيمتك بسرعة أسطورية وإستسلمت فميزان الحب لديك قايضته بالكرامه والعنفوان الذكوري وأنت لا تعلم أن الحب هو أكبر العنفوان وسمحت لذاتك الشرسه أن تكسرني لتمضي في سلام كأن شيء لم يكن وكأنه لم تكن أنت أو أكون أنا وكأنه أصدقائي وأصدقائك لن يسألوا وكأن عائلتي ومحيطي لن يلاحظو غيابك ..... وكأني سأعرف كيف العيش من بعدك وخيالك لن يضمني في وحدتي يذكرني بك معذبني

No comments: