عبث أن أناجيك
عبث أن أداريك
عبث أيها القلب في بوحي أن أخفييك
........
عدت طفلا بين احضانك أرتمي :سلم أمان
عدت أرتفع من عبق الطفوله الى زمن لا يكون فيه ألتزام أو مقام
عدت أقول أنا زائرة قفص الهوى أغرد حيرتا وأصمت تحريرا
ألتمس فيك حنو .... سلام...أمان حيث عن غربتي أقلعت
وفي أحضانك أرتميت أستكين... لا أداري عاداتي او اعتباراتي لماضي أو حاضر
بل اردتك
تناجيني
, تحميني
, تستبقيني ضل يدفييك ويأويني
وما أخشى الا على قلبي الا تكسر وفي عتمة الغدر تسكن وتقهر
فذاك طفل طائر لا جناحين له ولا ساق
فاذا به كل مصاب يجاري ومن الهرب لا يدري كيف يجري أو يداري
كن حنون معه راعيه في دائره الحذر جافييه
وعن عيون كل حاسد أخفيه صليه
No comments:
Post a Comment