إبتسامتي ليست بمرسومة وثغرايا لا يدلان على إبداع إلا أني أتبسم
جسدي ليس بقالب مقولب وتفاصيلي لا تحاكي الخيال نثرا وشعر
عيناي بنيتان لا ألوان تلبسهم تصنعا ولا الكحل ينفعهم عجبا
أعلم
لست جميلة أنا، فماذا أفعل؟
هذا ما حصلت عليه عندما أجبرت على زيارة هذه الحياة
لأقبع في هذا الجسد، في هذا اللون ،في هذه الملامح
إلا أنني من لحم ودم إذا صفعتني أتألم ،إذا جرحتني أنزف
ووجعي من أعينكم يخرق عضمي يقتاتني في نهم
....
أبي وأمي ؟؟؟؟؟
حاولوا
زينة من هنا ولبس مزركش من هناك .....
إلا أن جمالي لم يكن مثاليا لهم فأبعدوني عن دائرة إهتماماتهم الكبرى
حتى بت ركنا أو أثاث عدد غير محسوب
كم مرة نسوا أني معهم أو لست معهم في مشوار ما
وجيراني كانوا يعلمون بوجودي فينادوني بلقب لا أعلم من أين إستحضروه
هذه الفتاة "يا حرام " إستحسانا كنت أحصل على لعبتا أو دقائق فرح مع أطفالهم
...........
وكبرت لأكتشف نعمة المواهب لدي
لأبني لنفسي سقف ذاتي
ولم أستسلم لجهلهم
وأثبت أن في ذلك الجسدالمستهزء به تكمن طاقة دفينه
وعمر من الأهات تجسد حقيقة لدي
أن البشر في ما يحملون ويحصدون زرعهم
وأن مرآتي هي ما أعرفه عن نفسي لا كما يعرفون عني أعين من حولي
..............
فها أنا أصرخ في مسمعكم
في جهلكم
في بدائية تفكيركم
أنا جميلة ذكية موهوبة مثقفة وموجوده لاني إخترت التواجد ورفضت الإستسلام
أهديها لكل من تعتقد أن حظها قليل وجمالها ليس كافيا لشخصا ما ،أهديها
ربما للحظة خانتني أعيني ولم آرى جمالك كما آراه الأن
إلا أني أصبحت أبصر ورائع أن تبصر بعد ظلمة
جسدي ليس بقالب مقولب وتفاصيلي لا تحاكي الخيال نثرا وشعر
عيناي بنيتان لا ألوان تلبسهم تصنعا ولا الكحل ينفعهم عجبا
أعلم
لست جميلة أنا، فماذا أفعل؟
هذا ما حصلت عليه عندما أجبرت على زيارة هذه الحياة
لأقبع في هذا الجسد، في هذا اللون ،في هذه الملامح
إلا أنني من لحم ودم إذا صفعتني أتألم ،إذا جرحتني أنزف
ووجعي من أعينكم يخرق عضمي يقتاتني في نهم
....
أبي وأمي ؟؟؟؟؟
حاولوا
زينة من هنا ولبس مزركش من هناك .....
إلا أن جمالي لم يكن مثاليا لهم فأبعدوني عن دائرة إهتماماتهم الكبرى
حتى بت ركنا أو أثاث عدد غير محسوب
كم مرة نسوا أني معهم أو لست معهم في مشوار ما
وجيراني كانوا يعلمون بوجودي فينادوني بلقب لا أعلم من أين إستحضروه
هذه الفتاة "يا حرام " إستحسانا كنت أحصل على لعبتا أو دقائق فرح مع أطفالهم
...........
وكبرت لأكتشف نعمة المواهب لدي
لأبني لنفسي سقف ذاتي
ولم أستسلم لجهلهم
وأثبت أن في ذلك الجسدالمستهزء به تكمن طاقة دفينه
وعمر من الأهات تجسد حقيقة لدي
أن البشر في ما يحملون ويحصدون زرعهم
وأن مرآتي هي ما أعرفه عن نفسي لا كما يعرفون عني أعين من حولي
..............
فها أنا أصرخ في مسمعكم
في جهلكم
في بدائية تفكيركم
أنا جميلة ذكية موهوبة مثقفة وموجوده لاني إخترت التواجد ورفضت الإستسلام
أهديها لكل من تعتقد أن حظها قليل وجمالها ليس كافيا لشخصا ما ،أهديها
ربما للحظة خانتني أعيني ولم آرى جمالك كما آراه الأن
إلا أني أصبحت أبصر ورائع أن تبصر بعد ظلمة
No comments:
Post a Comment